مشهد من حكم العسكر

الزمن : 5 العصر
المكان : احدي اقسام الشرطة
الحدث : عيل وسخ مات
الالوان علي الكلام : تعبر عن تغير الاحداث

الحاله : محدش فاهم حاجة خالص !

الظباط بيجروا جوا وحالت هرج ومرج

كاردون امني حوالين القسم وقلق رهيب من الاهالي

العسكري : دة عيل وسخ اتهجم علي القسم
امين الشرطة : انقذوا مصر من هؤلاء البلطجية
الصول : دة كان شارب حاجة وحاول يضربني ابن الكلب
الظابط : اثناء القبض عليه بلع لفافة الحشيش
ماهو مش معقول كل منمسك عيل ابن مرة يبلع الحشيش حنعمل القضية علي اية

المنظر: جثة مهمشة لا معالم لها

الاهالي اتلموا

عايزين يعرفوا في ايه

الام بتصرخ عايزة ابني حرام عليكوا

الجيش وصل

دخلوا يشوفوا في اية

ظابط الجيش خارج : روحوا بيتكوا دة بلطجي والشرطة استخدمت اقصي درجات ضبط النفس

اهل الواد كلهم وصلوا

اشتباكات بين الشرطة والاهالي


الجيش يعتدي علي الاهالي حفاظا علي سلامة الجيش

الاعلام وصل

بيصوروا عايزين يخشوا يصوروا جثة البلطجي بس مانعين

مواطن شاف الي حصل : الشرطة اعتدت عليه عشان حاول يقول الحق

الجيش قبض علي المواطن واليي يتشتتله

المواطن بيصور مع القناة الاولي وبيأكد انه خد تمويل من الخارج

الاعلام بياخد اقوال الاهالي وبيهتف ضد الشرطة والجيش

الاعلام بياخد اقوال الظباط وبيشتم في الاهالي والمواطنين
ايوة مع الاتنين فيها ايه ؟
الصول حدف طوبة علي الاهالي

الاهالي بترد
 بالطوب

واحد اتعصب شوية راح مولع في خشبة وحدفها علي القسم

القسم جزء منه ولع وطيارات هليكوبتر بطفي في نفس اللحظة

العساكر بتحاول تفض الامر بالقنابل المسيلة للدموع

ناس كتير جريت والام واقفة مكنها عشان الدموع سالت من زمان

العساكر جريو علي الام ونازلين فيها ضرب 

اثناء الضرب هدومها اتقلعت

وخدوها جوا واختفت

انقسام بين الاهالي

الاولاني : دي بلطجية حاولت تضرب العساكر بنت كلب

التاني : دي شاربة حاجة وكانت بتشاور بأديها للعساكر مستفزة

الثالث : دي بتتلقي تمويل من الخارج واتفقت مع ابنها يقتل نفسوا عشان يسخنوا الدنيا

الرابع : انتوا اغبية مهما كان دي انسانة وميصحش كدة

الاولاني : بيشتم في الرابع وبيشاورله بأيدة
التاني : تلقي تمويل من داخل القسم عشان يضرب الرابع وامثالة
التالت : كان شارب حاجة وهو مش دراين طلع مطوة وضربها في جنب الرابع

الرابع مع الاعلام بيعترف انه عمل كل دة وانه بيتلقي تمويل من زئير

العساكر نزلت تحضن في المؤيدين والدماء ملطخة علي ملابس الشرطة والجيش
وشغلوا اغنية يا حبيبتي يا مصر ورافعين في ايدنا سلاح


دماء الشرطة والجيش طلطخت بالاهالي
الناس كلها مكتئبة من البلطجية وكل الي ضد العساكر والشرطة

خربوا البلد وحرقوا المنشأت

الاهالي بتساعد الشرطة في القبض علي القلة المندسة
الشرطة بتظبط المحضر 
 
الناس كلها نسيت ان في واحد مات

وواحدة اتعرت